أمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإرسال طائرة خاصة إلى بغداد لجلب العمال المفرج عنهم، الذين كانوا رهن الاحتجاز في بغداد لفترة من الوقت.
وكان رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو قد أعلن في وقت سابق عن الافراج عن العمال الأتراك البالغ عددهم 16.
وقال أوغلو في رسالة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إنه تلقى اتصالا هاتفيا من السفير التركي في بغداد الذى أكد له أن العمال الذين كانوا رهن الاحتجاز لفترة من الوقت في بغداد اطلق سراحهم وإنه تحدث إلى بعضهم عبر الهاتف.
وقال داود أوغلو إن جميع العاملين يتمتعون بصحة جيدة.
وتحدث الرئيس التركي أيضا عبر الهاتف مع السفير التركي في بغداد ومع اثنين من العمال الذين اطلق سراحهم.
وقال السفير أنه رافق العمال في سيارة من منطقة البصرة في جنوب العراق الى السفارة التركية في بغداد.
وكانت قيادة عمليات بغداد قد اعلنت في بيان لها أن عددا من الأتراك عثر عليهم بالقرب من مدينة المسيب في محافظة بابل جنوب بغداد، وتبين أنهم العمال الأتراك الذين خُطفوا من قبل ميليشيا شيعية تطلق على نفسها "فرق الموت" من ملعب رياضي قيد الإنشاء في منطقة الحبيبية في ضواحي مدينة الصدر شرقي بغداد.
وأضاف البيان أن السلطات اتخذت إجراءات أمنية ونقلتهم إلى بغداد بالتنسيق مع السفارة التركية.
ولم يشر البيان إلى عدد العمال الذين عثر عليهم أو حالتهم الصحية.
وكان العمال الستة عشر من أصل ثمانية عشر اختطفوا في الثاني من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري من قبل ميليشيا شيعية هددت بقتلهم، وقد ظهر العمال في شريط فيديو قبل ثلاثة أيام يوضح أن الجماعة المسؤولة عن خطفهم قد قررت الإفراج عنهم بعد استجابة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمطالبهم بفك الحصار عن قريتيْ الفوعة وكفريا السوريتين والسماح لعشرة آلاف من سكانها بمغادرتها وفقا لما جاء في مقطع الفيديو.